كشفت تقارير اعلامية ، أن شراء السعودية لخمس سفن “طرادات” من شركة “نافانتيا” الإسبانية، ألغى نهائيا، مشروعا سعوديا بدأ ب 22 مليون دولار لإطلاق صناعة حربية مغربية (أو صناعة محلية) تخوفت منها مدريد، وناقشها الإعلام الإيبيري بحرارة انتهت إلى تطبيع أكبر مع الرياض، حين تحركت القناة الملكية لمخاطبة العرش السعودي. و أوضحت صحيفة "الاسبوع" ، أن المملكة الإسبانية ساهمت في إدارة حوارات مكثفة نتج عنها السكوت عن الملف اليمني، وأيضا إنجاح صفقة عسكرية كبرى مع مدريد نقلت الأخيرة إلى مصاف “الاستثمار الحربي” الواسع ب 2.5 مليار دولار. ووفق نفس المصدر، فإن صفحة أخرى بدأت في تخفيف عسكرة الجزر الجعفرية وسبتة ومليلية ضمن هبوط ب 82 في المائة من جيشها، ودفن الصناعة العسكرية المحلية في المغرب بتمويل المملكة، لكنها عززت من مظاهرها السيادية عبر الاحتفال بذكرى إنزال الحسيمة لعام 1925.