يعتقد مستخدم الإنترنت غير المشترك في شبكة فيس بوك أنه في أمان من براثن مارك زوكربيرغ، إلا أن الأخير صرح بأن شركته تتبع مستخدمي الإنترنت الذين لم يشتركوا في الشبكة، وذلك لأسباب أمنية، الأمر الذي سبب قلقاً للمشرعين في الكونغرس. وتبين أن شبكة فيس بوك تجمع أكبر قدر ممكن من البيانات لأكبر عدد ممكن من الأشخاص من مصادر عديدة، لاستهدافهم بإعلانات تلبي رغباتهم بدقة. ويدرس الكونغرس حالياً إصلاح ذلك عن طريق سن قوانين جديدة ضد فيس بوك وغيرها من الشبكات الاجتماعية من حيث المبدأ والوظيفة. وزاد انزعاج السياسيين والمدافعين عن الخصوصية، مطالبين فيس بوك بالكشف عما تفعله بكل هذه المعلومات، في الوقت الذي صرح فيه زوكربيرغ بإمكانية المستخدمين التحكم في بياناتهم على فيس بوك، فكيف عن المستخدمين خارج الشبكة. توضيح وأوضحت فيس بوك "أن هذا النوع من عمليات جمع البيانات أساسي لكيفية عمل الإنترنت"، إذ تستخدم المنصة ملفات تعريف الارتباط لجمع بيانات غير المستخدمين، بحيث لا يمكن للأشخاص التخلص من هذا الأمر، وبحسب المنصة هناك أشياء أساسية يمكن للمستخدم القيام بها للحد من استخدام هذه المعلومات للإعلانات مثل استخدام المتصفح أو إعدادات الجهاز لحذف ملفات تعريف الارتباط. تجدر الإشارة إلى توقع بعض خبراء الأمن السيبراني رؤية المدراء التنفيذيين لشركات تقنية أخرى مثل غوغل وأمازون وتويتر قريباً في جلسات استماع للإدلاء بشهادتهم في الكابيتول هيل.