تستعد شركات مالية مغربية لرفع دعاوى أمام القضاء اللبناني لمتابعة شبكة تضم رجال أعمال لبنانيين من الشيعة ومرشحين لانتخابات مجلس النواب اللبناني، بتهم النصب والاستيلاء على ممتلكات الغير. الشبكة تديرها شخصيتان لبنانيتان نافذتان في بيروت، قامتا بعمليات نصب كبرى استهدفت شركات مغربية، استخلصتا منها مبالغ مالية قاربت الخمس مليارات سنتيم. وقام المعنيان بالنصب على شركات لبيع الساعات الفاخرة، ضمنها ساعات "روليكس"، من خلال تسليمها شيكات بدون رصيد بقيمة 180 مليون سنتيم، واقتناء سيارات فخمة بقيمة 800 مليون سنتيم بنفس الطريقة، كما عمد الأظناء للحصول على قروض والنصب على رجال أعمال مغاربة بالمليارات. هذا وسارعت السلطات الأمنية والقضائية بالمغرب إلى إعداد مذكرة بحث دولية في حق الفاعلين...