ذكرت تقارير صحفية أميركية أن قوات إنفاذ القانون تعرفت على المرأة التي أطلقت النار في مقر شركة “يوتيوب” في كاليفورنيا، مما أدى إلى إصابة 3 أشخاص بطلق ناري. وأشارت صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” إلى أن منفذة الهجوم، التي انتحرت عقب إطلاق النار مباشرة، اسمها نسيم أقدم.
و ذكر موقع “ميل أون لاين” البريطاني، أن الامر يتعلق بناشطة في مجال حقوق الحيوان، من أصل إيراني وتحمل الجنسية الأميركية.
أقدم هي ”لاعبة كمال أجسام نباتية”، ولها حضور كبير عبر الإنترنت من خلال عدة قنوات YouTube وصفحات وسائل تواصل اجتماعي.
وأوضحت أن المحققين يعتقدون أن امرأة في الثلاثينات من العمر اقتربت من فناء وساحة مخصصة لتناول الطعام في الهواء الطلق وقت تناول الغداء تقريبا، وبدأت في إطلاق النار قبل دخول المبنى.
وتحقق الشرطة الأميركية في دوافع الهجوم، فيما تقول مؤشرات أولية أنها كانت تحتج على “ديكتاتورية” السياسة الجديدة للموقع ، و أن الهجوم له علاقة بمقاطع فيديو على موقع إلكتروني، فشلت منفذة الهجوم فيما يبدو في ترويجها، واتهمت “يوتيوب” بحجبها.
وكانت منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالموقع أغلقت في وقت متأخر من، الثلاثاء.
وقال مسؤول أمني حكومي ل”رويترز” إن إطلاق النار ليس له صلة بالإرهاب.
ووقع إطلاق النار في مقر “يوتيوب” بوادي السليكون قرب سان فرانسيسكو، حيث تقدم الشركة خدمة عرض وتحميل مقاطع الفيديو، وتملكها “غوغل” التابعة لمجموعة “ألفابت”.
وتشهد الولاياتالمتحدة عمليات إطلاق نار متكررة، لكن نادرا ما يكون مطلق النار امرأة.
وقال تود شيرمان وهو مدير إنتاج في “يوتيوب”، إنه سمع أشخاصا يهرعون، واعتقد في بادئ الأمر أنه زلزال، ثم أخبروه بأن شخصا يحمل سلاحا.
وقال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على “تويتر”، إنه تم إطلاعه على حادث إطلاق النار.
وهذه أحدث واقعة في سلسلة حوادث هجمات بالسلاح شهدتها الولاياتالمتحدة في السنوات الأخيرة، وكان آخرها المذبحة التي راح ضحيتها 17 شخصا في مدرسة في فلوريدا، مما أدى إلى نداءات بتشديد القيود على حمل السلاح.