شرع الأمن الإسباني بمدينة مليلية وسبتة المحتلتين في مطاردة العديد من الشبكات المتخصصة في استغلال القاصرين من ذكور وإناث، على حد سواء، في الدعارة، أو في تصوير أفلام بورنوغرافية تباع داخل إسبانيا، أو خارجها. و قالت صحيفة الأحداث المغربية أن المدينتين تحولتا، في الآونة الأخيرة، إلى قبلة لتلك الشبكات، التى تستغل القاصرين فى وضعية اجتماعية هشة لتصوير تلك الأفلام بمبالغ تكاد تكون هزيلة جداً لا تتجاوز 300 درهم فى أحسن الأحوال. ونسبة إلى مصادر الصحيفة فإن أفراد تلك الشبكات بعد استدراجهم لضحاياهم يحاولون إقناعهم عن طريق مشاهدة أفلام بورنوغرافية، أو تناول المخدرات، ليتم فى ما بعد الشروع في تصويرهم وهم يمارسون الجنس مع بعضهم البعض، أو مع بالغين من أفراد الشبكة، مع التركيز على إخفاء ملامح المعتدي، وإبراز وجه الضحية.