دعا مجلس الأمن الدولي ليلة أمس الثلاثاء/الأربعاء 22 مارس الجاري، إلى تكثيف اللقاءات بروح من الدينامية السياسية مع أطراف ملف الصحراء المغربية. ومباشرة بعد استماعه لإحاطة "هورست كوهلر"، المبعوث الأممي الخاص في نزاع الصحراء، أصدر مجلس الأمن الدولي بيانا في الموضوع. وأكد البيان، على أن تكثيف اللقاءات بين أطراف الملف، هي بهدف تقريب وجهات النظر وتقديم حل متوافق عليه من الجانبين، لطي ملف النزاع نهائيا. وثمن بيان مجلس الأمن، مجهودات الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي ورحب بها، معبرا في الوقت ذاته عن دعمه القوي للمحادثات الثنائية، التي دخل فيها "كوهلر" مع أطراف النزاع ودول الجوار. من جهة أخرى، شدد مجلس الأمن الدولي في بيانه، على ضرورة احترام كافة أطراف النزاع لاتفاق وقف إطلاق النار ب"الكركرات"، وكذا باقي القرارات ذات الصلة وخاصة قرار المجلس رقم 2351. للإشارة، فقد قدم المبعوث الأممي الخاص في ملف الصحراء المغربية "هورست كوهلر" إحاطته بمجلس الأمن الدولي، بحضور "جون بيير لاكروا" وكيل الأمين العام للأمم المتحدة المكلف ببعثات حفظ السلام، و"كولين ستيوارت" رئيس بعثة "المينورسو" بالصحراء.