هاجم "محمد الهيني" المحامي والناشط الحقوقي،"النويضي" ردا على اتهامات الأخير ل"حجي" بعدم المصداقية. وقال "الهيني":"شهادة للتاريخ في الرجلين لأني عايشتهما عن قرب فالنويضي مثال الحقوقي الذي يلهث وراء كرسي الدواوين وسلطة الوزراء المقرب من الحزب الحاكم و تعويضاتها...اما الأستاذ حجي فمثال المناضل العضوي الزاهد عن السلطة والمال يعطي ولا يأخذ". وأضاف المتحدث في هجومه على "النويضي":"لم يقدم لاستقلال القضاء أو النيابة العامة أي شيء يذكر بل كان لسانه لسان رميده لا يتحرك إلا بالتعليمات والتعويضات أي بمدخول". بالمقابل دافع عن "حجي" قائلا:"مواقفه واضحة ورأسه مرفوع ما مبيوع ما مشري لا يتخفى وراء صفات الملاحظ أو الحقوقي لينصر متجر بالبشر أو بالجنس". من جهة أخرى، استمر "الهيني" في هجومه على "النويضي"، متهما إياه ب"التخلي عن الأموي ثم عن الساسي فاليوسفي وعن الرميد بعدما وبخه أمام الهيئات الحقوقية وقال له يا منافق يا نكار الخير ". للإشارة، فالحرب انطلقت بين "النويضي" و"حجي"، على خلفية دفاع "النويضي" المستميت عن براءة الزميل "توفيق بوعشرين" من التهم الجنسية الموجهة إليه، وحضوره في جلسات محاكمة "بوعشرين" كملاحظ عن المنظمة الدولية "هيومن رايتس ووتش".