أصبح التيار الوهابي المتشدد يهدد أكثر من أي وقت مضى آلاف المهاجرين المغاربة المقيمين بكاتالونيا الإسبانية، وهو ما مكن من استقطاب أزيد من 11 شابا مغربيا يقيمون بالمنطقة وغسل دماغهم قبل دفعهم لتنفيذ الهجوم الإرهابي الذي هز برشلونة في 17 غشت الماضي. و حسب يومية "أخبار اليوم" نقلا عن مصادرها، فان الاستعلامات العامة والأمن الإسباني قادت بعد أسابيع وشهور من اعتداء برشلونة حملة تحقيقات ومراقبة لمجموعة من التنظيمات الإسلامية ببرشلونة. و تابعت اليومية أن التحقيقات والتحريات كشفت ارتفاع درجة التطرف لدى بعض الجماعات الإسلامية في منطقة كاتالونيا ولاسيما برشلونة، مبرزة أن بعض المسلمين في المنطقة متأثرين بالفكر الوهابي ويدافعون على استعمال العنف.