لايزال مشكل المنازل الآيلة للسقوط والبنايات الهشة، التي بها تصدعات قائما بسطات, ويهدد سلامة المواطنين والتلاميذ والمارة في اية لحظة في العديد من النقط السوداء للبنايات المهترئة والمتهالكة. كالعمارة القريبة من "قسارية الصباح"، أوالبعيدة عن محيط مؤسسة البريد أو"البوسطة" والمؤسسات التعليمية ك"الخنساء" والمدرسة النموذجية الابتدائية "بن تاشفين" على مستوى جوانبها و شرفاتها, و يزداد خطر هذا النوع من البنايات مع الاضطرابات الجوية الحادة وتهاطل امطار الخير، حيث تتساءل مصادر عدة من الرأي العام المحلي والجمعيات المحلية المتتبعة عن اي خطوات إجرائية قامت بها السلطات المحلية. وتقول المصادر أن لا شيء يتغير، اللهم عملية الاحصاء التي تقوم بها (السلطات المحلية)عند اي تساقط للأمطار القوية والغير منتظمة، حيث تقوم بهدمها وتركها مشوهة جمالية البناء والترات الحضاري المعماري لسطات دون القيام بجمع أتربتها واحجارها. وتضيف الساكنة في تصريحاتها للموقع، أن النماذج والأمثلة كثيرة وموثقة بالصور، على الهدم وترك الأتربة والبقايا، دون الاهتمام بتراث المدينة. ويطالب السطاتيون، إدارة وزارة الاسكان والتعمير وسياسة المدينة واعداد التراب الوطني، مع الجهات المنتخبة من اجل التدخل السريع و انقاد الثرات المعماري المتهالك بالمدينة.