فجرت مجموعة من العاملات بشركة للنظافة بآسفي فضيحة من العيار الثقيل بعدما قررن الخروج إلى الواجهة وعدم السكوت عن محاولات الاستغلال الجنسي التي تعرضن لها على يد صاحب الشركة التي يشتغلن بها والذي يشغل أيضا منصب عضو بمجلس جهة مراكشآسفي. الضحايا تقدمن بشكاية لدى النيابة العامة، حسب ما جاء في الأخبار، يروين من خلالها الطريقة التي حاول فيها المتهم استغلالهن بها مستغلا منصبه وقلة حيلتهن، حيث قالت إحداهن في شكايتها “أمرني بالدخول إلى مكتبه و لما دخلت وجدته جالساً على كرسي مكتبه و قال لي إنه لا يسلم على الناس بيده لكنه يعانقهم و ظننت أنه يريد معانقني حبيا إلا أنه عانقني و قبضني من شعري و ضغط على رأسي بقوة نحو الأسفل قصد امتصاص عضوه الذكري و تعاركت معه حتى انسللت منه آنذاك سلمني 100 درهم و قال لي بأن لا أقول أي شيء لأي أحد عما فعل بي و إلا سيكون مصيري في خطر” بحسب قول المشتكية. ضحية أخرى قالت أمام محققي الشرطة القضائية:"قام بمناداتي عبر الهاتف من أجل أن أذهب عنده لممارسة الجنس و الرذيلة و قام بالتحرش بي دون مراعاة أني امرأة متزوجة و أم لثلاثة أطفال و عند امتناعي و عدم استجابتي لنزواته و رغباته قام بفصلي و طردي من العمل” .