نشر موقع “هافينغتون بوست”، أن كل مغربي يقضي 3 ساعات و39 دقيقة كل يوم أمام شاشة التلفزيون، لمشاهدة مسلسل “سامحيني” الذي تعرضه القناة الثانية “دوزيم”. و أضاف نفس الموقع، أن المسلسل الذي يُبث في المغرب منذ سنة 2011، والذي أصبح جزءاً من يوميات المغاربة، يلقى بالمقابل انتقادات كبيرة. في سنة 2017، ربطت جمعية "ماتقيش ولدي"، الناشطة في الدفاع عن الأطفال ضحايا الاعتداءات الجنسية، بين ارتفاع عدد جرائم اغتصاب القاصرين في المغرب والمسلسل. الجمعية اعتمدت على معطيات تجمعها من مراكز الاتصال الخاصة بالتبيلغ عن الاعتداءات الجنسية على الأطفال، والتي أوضحت أنه "في الوقت الذي تنشغل فيه العائلات بمتابعة أحداث المسلسلات، يستغل المغتصِب ذلك لتنفيذ جريمته"، داعية جميع الأسر لتشديد الانتباه ومراقبة أطفالهم. وجاءت أغلب التعليقات على المسلسل بموقع تقييم الأعمال الفنية Imdb العالمي سلبية؛ إذ اعتبر أحد المعلقين أن المسلسل ينشر الغباء. أما عن الرتبة التي يعطيها الموقع للمسلسل فهي 2.1 من 10، وهي رتبة متراجعة جداً. ومن أكثر الأمور طرافة، أن المسلسل التركي الذي يحظى بشهرة واسعة في المغرب، لا يعرفه إلا المغاربة! ولا يحظى المسلسل، الذي تعرضه قناة Star TV، بشهرة في تركيا، كما أن نجومه غير مشهورين. لا يتجاوز عدد متابعي بطلة الفيلم سيما كوركماز، المعروفة في المغرب باسم "فريدة"، 357 ألف متابع.