تناقلت عدد من الصفحات الفايسبوكية صورة لأعمال شعوذة ضد طفلة في مقتبل العمر، و صورة أخرى لنفس الطفلة تحمل عبارات حزينة بسبب وفاتها، و هو ما أثار جدلا واسعا بين التعليقات، بسبب البرط بين الشعوذة و موت الطفلة. و شاركت صفحة تابعة لأحد الرُقاة المغاربة الصور المذكورة، في إشارة إلى أن أعمال السحر هي التي أدت لوفاة الطفلة. وعلق الكثيرون على تدوينة الراقي المغربي والذي حاول من خلالها التأكيد على أن السحر موجود وأن من الناس من يلجأ للشعودة لأذية الآخرين، وعبر المعلقون على استيائهم الكبير من الحادثة، ومن أفعال بعض الأشخاص وكرهم وإيذائهم لأطفال أبرياء، ولم يذكر المدون المدينة أو جنسية الطفلة أو تاريخ الواقعة. وأعادت التدوينة جدلية الاستمرار في ممارسة بعض اعتقادات السحر والشعودة رغم تطور المجتمعات وتغير نمط التفكير، لتؤكد من جانب آخر أن العرف لا يزال قائما عند شريحة من المجتمع وتستعين به لقضاء أغراضه الخير منها وأيضا الشر.