في سابقة من نوعها، بداية الأسبوع الجاري، غاب ثمانية من أصل عشرة من أعضاء مكتب مجلس المستشارين، ما اعتبره متابعون لشؤون المجلس تعبيرا "للمقاطعين" عن إستيائهم من تصرفات رئيسهم، وخصوصا بسبب متابعته الصحافيين، وأيضا التسريبات التي يقوم بها بعض الموظفين ضد أعضاء المكتب مثل عبد الصمد قيوح من الاستقلال ونائلة التازي برلمانية الباطرونا، وهو ما أرجعه البعض للسعي لإضعاف الخصوم قبل موعد تجديد انتخاب رئيس المجلس في أكتوبر المقبل.