من المرتقب أن يعرف حزب "الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية" المشارك في الحكومة، حربا تنظيمية وُصفت بالضارية للظفر بالكتابة الأولى للحزب خلفا ل"ادريس لشكر"، الذي ستنتهي ولايته بانعقاد المؤتمر الوطني القادم. وحسب قيادي بحزب "الوردة" فضل عدم الإفصاح عن هويته، فالتنافس التنظيمي حول خلافة الكاتب الأول انطلقت شراراته الأولى منذ مدة، وستزداد الحرب التنظيمية باقتراب موعد المؤتمر، الذي سيعقد في غضون الأشهر القليلة المقبلة. وأضاف ذات القيادي في تصريحاته للموقع، أن "لشكر" يفضل إسما مقربا منه ليعوضه على رأس الكتابة الأولى، على حد تعبيره. ولم يخف المتحدث، اشمئزاز –التعبير الحرفي للمصدر- قيادات الحزب وقواعده من تفضيل "لشكر" لإسم على آخر، ومحاولة فرضه كاتبا أولا للحزب في المؤتمر الوطني القادم. من جهة أخرى، حدد المصدر 3 أسماء قال أن الكتابة الأولى لحزب "بوعبيد" لن تخرج عنها، معتبرا أن الوزير "بنعبد القادر" هو المرشح المفضل ل"لشكر"، في حين يبقى الوزير "بنعتيق" المرشح الأكبر حظا من وجهة نظره، مشيرا إلى "الجماهري" وجه مقبول ومن الممكن أن يترشح ويدافع عن حظوظه. في حين، أكد قيادي آخر بشبيبة الحزب الإشتراكي، أن "لحبيب المالكي" هو المرشح الأكثر حظا، بحكم قربه من صقور الحزب وعلاقته الوطيدة بهم. مشددا ذات القيادي الشاب، على أن كل هذه تبقى تكهنات، بالنظر إلى إحكام "ادريس لشكر" لقبضته التنظيمية على الحزب، فعمليا من دعمه(لشكر) يحظى بشرف الكتابة الأولى للحزب، حسب تعبيره.