علمت "أخبارنا المغربية" من مصادر خاصة بتعرض فتاة تنحدر من مدينة زاكورة لتعذيب جسدي رهيب وعملية حرق وكي في أنحاء مختلفة من جسمها من طرف مشغلتها. وحسب الصور التي حصلت عليها "أخبارنا المغربية" ، فإن آثار عمليات التعذيب المتكررة والحرق التي ارتكبتها صاحبة البيت الذي تشتغل فيه الفتاة تظهر بشكل واضح على جسد الضحية. وأوضحت مصادر "أخبارنا المغربية" أن إحدى الجمعيات الحقوقية دخلت على الخط وأدخلت الضحية لإحدى المصحات الخاصة بمدينة الدارالبيضاء نظرا لخطورة إصابتها وذلك من أجل إخضاعها للعلاج. ومن المنتظر أن تشهد هذه القضية عدة مفاجآت خلال الساعات القليلة القادمة بعدما دخلت عدة أطراف على خط هذا الملف الذي يعري مرة أخرى واقع وظروف تشغيل الفتيات كخادمات داخل بيوت الأسر الميسورة والتي لا تحترم أدنى شروط المعاملة الإنسانية لهاته الفئات التي دفعتها ظروف الحياة القاسية للإشتغال في مثل هذه الظروف الحاطة للكرامة الإنسانية.