أعاد الجنرال دوديفيزيون محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، في أول قراراته ترتيب الإجراءات الأمنية في فيالق الشرف، التي تعمل بالقصور الملكية، وقام بإجراء تغييرات مهمة بالجهاز الحساس الذي يسهر عادة على تحركات وأمن الملك، سواء خارج أو داخل القصور الملكية، وهو الجهاز الذي خبر دهاليزه بعد ان كسب خبرة مهمّة في تسيير الفرق التابعة له داخل الإقامات والقصور الملكية، قبل أن يغادر لتولي قيادة الدرك الملكي خلفاً للجنرال حسني بنسليمان. ونسبة إلى مصادر "المساء" فإنه تم تَعيين كولونيل للاشراف على قيادة فيالق الشرف، التي شهدت تغييرات كان من ورائها الجنرال حرمو، قائد الدرك الملكي. المصدر نفسه قال ان التغييرات التي استهدفت فيالق الشرف التي تسهر على تأمين تحرّكات الملك تُعد الأولى من نوعها بعد غضبة ملكيّة، أبعدت العناصر التابعة للدرك من حراسة القصور والإقامات الملَكية، إضافة إلى مقرات المديرية العامّة للدراسات والمستندات ، وتم تعويضهم بعناصر تابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ، لكن سرعان ما أمر القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة بعودة فيالق الدرك إلى القصور الملكية من جديد.