عرف العالم في سنة 2017 أحداثا عدة، و في بقاع مختلفة من العالم من بينها تنصيب دونالد ترامب رئيسا لأمريكا، و ما حدث في الشرق الأوسط من هزيمة داعش في سوريا، و العراق، والأزمة الخليجية حيث تمت محاصرة قطر سياسيا و اقتصاديا من طرف السعودية و الإمارات، و التي إلى حد ألان مازالت الخلافات مستمرة و الأزمة محتدمة، و الحدث الإرهابي الذي عرفته مصر حيث تم تفجير مسجد شمالي سيناء الذي حصد أرواحا عديدة، و كذلك قرار ترامب الأخير بشان القدس الذي جر عليه وابلا من الانتقادات حتى داخل أمريكا نفسها، و كذلك الحدث الأخير الذي حدث في اليمن بخصوص اغتيال علي عبد الله صالح الرئيس اليمني السابق الذي تم اغتياله على أيدي الحوثيين، و هو أي صالح الذي كان قد حكم البلاد منذ سنة 1978 حتى تنحيه عن الحكم نتيجة الثورة التي عرفها اليمن في 2012. أما في الشأن الداخلي المغربي فقد شكل البلوكاج الحكومي الذي دام ستة أشهر و الذي عصف بعبد الإله بن كيران و صعود سعد الدين العثماني بدلا عنه حدثا بارزا و كذلك الغضبة الملكية على وزراء و مسؤولين كبار بسبب التقرير الذي قدمه ادريس جطو رئيس المجلس الأعلى للحسابات الذي كشف تقريره عن اختلالات كبرى عرفتها مشاريع كان مزمع تنفيذها في منطقة الحسيمة، و هاهي 2018 تحل علينا لا نعرف ماذا تخبئ لنا من أحداث و لكن نأمل بان تكون سنة سلام و محبة على العالم اجمع.