تمكنت فرقة أمنية مختصة، تابعة للمكتب المركزي للأبحاث القضائية بسلا، من الإيقاع بموظف جماعي بابن جرير، دأب على تشويه كبار المنتخبين والسياسيين ورجال الأعمال والحقوقيين والجمعويين والإعلاميين بالمنطقة والإقليم، وذلك عبر صفحات فايسبوكية يتولى إدارتها، وبأسماء مثل الزايدي و أبوحفص. العملية والتي تطلبت أزيد من عشرة أيام من العمل الميداني المتواصل للفرقة، بينت أن المعني موظف شبح بقسم الحالة المدنية بجماعة بن جرير، من مواليد 1968 بسيدي رحال قلعة السراغنة، متزوج وله ابنة واحدة، وكان ينشر صورا لكبار المنتخبين مفبركة على شاكلة "بائعات هوى" وراقصات بالملاهي الليلية، إلى جانب اتهامهم بنهب المال العام، ومست مختلف الأطياف السياسية كالبام والبيجيدي والأحرار، واتحاديين، بينهم رؤساء مجالس حاليين وسابقين، إضافة لنشطاء حقوقيين ومدنيين وإعلاميين محليين وموظفات جماعيات. متضررون رجحوا وجود جهات أخرى تحرك المعني بغرض تصفية حسابات سياسية وشخصية، خصوصا وأنه يعيش ضائقة مالية، وهو ما ستكشف عنه جلسات المحاكمة التي ستعقد بحر الأسبوع المقبل، علما أن الموقوف إعترف بالمنسوب له منذ بداية التحقيق معه.