بعد قراره الاخير بشان نقل سفارة امريكا من تل ابيب إلى القدس والاعتراف بانها اي للقدس عاصمة اسرائيل يتبين من ان قرارات هذا الوحش الراسمالي رونالد ترامب ما زالت في تصاعد....جميع رؤساء امريكا يخدمون اسرائيل و مصالحها و لكن الفرق انهم لم يكونوا وقحين مثل ترامب الذي اصبح كسيارة بدون مكباح و تسير بغير هدى و بعشوائية استثنائية و المظاهرات الشعبية الاخيرة تثمن و لكنها غير كافية لاحراج امريكا و اسرائيل يجب حصول شيء على الارض لتغييؤ ميزان القوى او على الاقل لضمان حماية تلك المدينة المقدسة من سياسة التهويد و محاولة اضفاء شرعية مزيفة....الحل بايدي القادة العرب و المسلمين فاردوغان تحرك على الاقل شفهيا اما باقي الزعماء العرب في هبر كان للاسف.