رغم أن مدرب مانشستر يونايتد جوزيه مورينيو من أكثر المعجبين بلاعب آرسنال مسعود أوزيل، إلا أنه يأمل في تراجع مستوى أداء اللاعب الألماني عندما يلتقي الفريقان في إستاد الإمارات اللندني بعد غد السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. والمباراة في غاية الأهمية لكل من طرفيها وبالتأكيد سيسعى كل منهما للفوز بينما يقاتل كل منهما للحاق بمانشستر سيتي المنفرد بالصدارة بفارق ثماني نقاط.
وحقق آرسنال الذي يقوده المدرب الفرنسي أرسين فينغر 12 فوزاً متتالياً على أرضه في الدوري، كان آخرها الفوز الكاسح 5-0 على هدرسفيلد تاون أمس الأربعاء، إذ هز ألكسيس سانشيز وأوزيل شباك المنافسين.
وسيكون دافع أوزيل، الذي كثيراً ما أصاب جماهير آرسنال بالإحباط، للتألق حاضراً في ظل انتهاء عقده في نهاية الموسم الحالي بينما يهتم مورينيو بالحصول على خدماته.
وكان أوزيل ومورينيو معاً في ريال مدريد قبل أن ينتقل أوزيل إلى آرسنال ومورينيو إلى تشيلسي.
وكال فينغر المديح لأوزيل على أدائه في مباراة هدرسفيلد التي كان فيها الأفضل.
وقال المدرب الفرنسي: "الجميع يعرف أنه لاعب عظيم كما أظهر أيضاً قدرته على القتال دائماً، أعتقد أنه دائماً يغطي المسافة ربما بسبب عمره الحالي.. إنه ناضج بما يكفي لإدراك ما هو مهم وما هو أقل أهمية، تقييم الأمور يكون صعباً في بعض الأحيان في مجالنا هذا".
وأضاف: "إذا نظرت إلى نسبة استحواذه على الكرة.. هو دوماً يريد الكرة ويسعى إليها.. إنه حاضر دائماً"، ورغم فوز مانشستر يونايتد الثلاثاء الماضي، 4-2 على واتفورد، واحتلاله المركز الثاني، إلا أنه لا يزال يبتعد بفارق ثماني نقاط عن المتصدر سيتي.
وتميل كفة المواجهات السابقة بين مورينيو وفينغر لصالح المدرب البرتغالي، لكن يونايتد خسر آخر مباراتين خارج أرضه في الدوري في مواجهة آرسنال، وحتى دون أن يسجل أي أهداف.
ويملك يونايتد القوة الكافية لتغيير هذا، إلا أن الهدفين اللذين سجلهما واتفورد وقت أن كان يونايتد متقدماً 3-0 سيكونان مصدراً للقلق.
وسيخوض آرسنال، الذي تفصله 12 نقطة عن سيتي المتصدر، المباراة في غياب مهاجمه الفرنسي ألكسندر لاكازيت، صاحب أغلى صفقة انتقال في تاريخ النادي، بعد تعرضه لإصابة في الفخذ في مباراة هدرسفيلد.