في هذا الحوار المثير نستقبل "عبد اللطيف راكز"، ابن العائلة الماركسية الذي اشتغل بجهاز الاستخبارات الداخلية بالمغرب، المعروف اختصارا ب"الديستي". ولم يفوت رجل الأمن السابق الفرصة، ليشير إلى موهبته الصحفية، واشتغاله بمجموعة من الجرائد، بل أشرف على إخراج برامج إذاعية وتلفزية للوجود بدولة ليبيا. ويحكي "راكز" الذي اختار موقع "أخبارنا" بشكل حصري للبوح بمغامراته، عن أسباب مغادرته ل"الديستي" والتوجه نحو ليبيا حيث اشتغل كعميل لأقوى جهاز مخابراتي في عهد "القذافي". ونتطرق في الحوار، إلى علاقة "راكز" بعائلة "بن علي" وإقامته بالجزائر، وأسباب اعتقاله بتونس حيث كان كبش فداء في عملية مخابراتية تورط فيها قادة عسكريون ليبيون. كما يسرد رجل المخابرات السابق، تفاصيل مثيرة عن عودته للمغرب واعتقاله به وما تعرض له بسجون المملكة، قبل أن يقرر تأليف كتاب عن الملك الشاب. لكن المفاجآة، أن الرجل قدم اعتذارا للوطن وللملك وللمغاربة جميعا، بما في ذلك أسرته الصغيرة، معتبرا أنه أساء لجميع هذه الأطراف. مشاهدينا الأوفياء، 48 دقيقة من كلام هذا الرجل تختزل مغامرات وتفاصيل تحاكي أحداث الأفلام البوليسية، فمتابعة شيقة قراءنا الأعزاء...