لم يكن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، على علم مسبق بقرار الملك محمد السادس إحداث وزارة منتدبة مكلفة بالشؤون الإفريقية، قبل خطاب افتتاح البرلمان. و وفق مصادر صحيفة أخبار اليوم، فإن رئيس الحكومة ليس له تصور حول طبيعة هذه الوزارة، وما إذا كانت ستؤول إلى مونية بوستة، كاتبة الدولة في الخارجية، أم إلى شخصية أخرى. للإشارة فإن بوستة، كاتبة الدولة، تولت منذ تعيينها تتبع ملفات الاستثمار المغربي في إفريقيا، وقامت بعدة زيارات لدول إفريقية، لكن لم يصدر إلى الآن قرار بتفويض الصلاحيات لفائدتها من وزير الخارجية ناصر بوريطة.