علامات استفهام عريضة تطرح اليوم، عقب الوضعية الحرجة جدا، التي تعيش على وقعها القناة الثانية، بسبب صعوبات مالية كبيرة، باتت في تزايد مستمر، تتجه بهذه المؤسسة الإعلامية نحو المجهول، وذلك بعد أن تعدت خسائرها المالية إلى حدود الساعة، رأسمال الشركة "صورياد"، وهو الأمر الذي دفع مستخدمي القناة إلى دق ناقوس الخطر إذانا بكارثة وشيكة ، خاصة بعد تناسل " إشاعات " تتحدث عن إفلاس وشيك للقناة، سيما في ظل غياب أي مخطط استثماري من قبل الإدارة يرمي إلى تجاوز هذه الأزمة ، حيث تحدثت بعض المصادر المطلعة من داخل القناة عن إمكانية عرض " دوزيم " للبيع. نقابة شغيلة القناة الثانية - الاتحاد المغربي للشغل - عقد الثلاثاء الماضي، جمعها الاستثنائي ، حيث أكدت عبر بلاغ لها أنه : " أمام صمت بعض المسؤولين و أمام لا مبالاة البعض الآخر، ورغم الكم الهائل للإشاعات التي تساهم في خلق أجواء مشحونة تبعث على الإحباط وتنعكس سلبا على شغيلة القناة ومردوديتها، و تبعث الريبة والشك لدى شركائها وكل المتعاملين معها، دعت نقابة مستخدمي القناة الثانية المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، إلى عقد جمع عام استثنائي بمقر الشركة يومه الثلاثاء 3 أكتوبر 2017 ، للتداول حول ما تتخبط فيه القناة الثانية من نزيف خطير في ماليتها، ومن الضغط المتزايد على رأسمالها البشري ومن تلاشي تجهيزاتها وتوقف عجلة الاستثمار بها، ومن صمت مريب للمسؤولين على تسييرها، في الوقت الذي يفترض في من أوكلت لهم مهمة تسيير قطاع الإعلام ومؤسساته أن يتحلوا بحد أدنى من الحرص على الدفع بالتواصل وخصوصا في فترة الأزمات. كما تطرق الجمع العام بحضور مئات العاملات والعاملين، إلى النظر في موقف اللاموقف الذي ميز تعامل الحكومة مع أزمة القناة في السنوات الأخيرة، وخاصة موقف المتفرج الذي سلكته الوزارة الوصية ".