لا حديث للمواطنين بمدينة بني ملال سوى عن عودة ظاهرة تكسير زجاج السيارات التي تخيف أصحاب السيارات وتجعلهم يضعون أياديهم فوق قلوبهم . فنهاية الأسبوع الماضي وفي ليلة وصفها نقابي بسيارات الأجرة بالسوداء ، أقدم أحد الأشخاص الذي كان في حالة غير طبيعية ويحمل سلاحا أبيضا ، على تكسير 3 سيارات للأجرة ورزء أصحابها وتسبب لهم في معاناة حقيقية . وفي ذات الليلة تمكنت عناصر الصقور والفرقة المتنقلة من اعتقال شخصين كانا يحملان سيفا وحاولا أن يقتحما بيتا بالعامرية 2 ، إلا أن سرعة تدخل الأمن حال دون وقوع كارثة . ولم يقف هواة تكسير السيارات عند هذا الحد ، بل قام أحد "المقرقبين" ليلة الاحد الاثنين بتكسير مجموعة من السيارات ركنها أصحابها بسلام ، ليستيقظوا على وقع خبر الحاق أضرار فادحة بها ، ولم يقف هذا المعتدي عند هذا الحد بل زاد من عربدته وهاجم باب منزلا وكسر زجاجه هو الاخر.ونفس الشيء تكرر ليلة أمس بحي بوعشوش. وفي تصريح لنقابي بسيارات الأجرة ل"أخبارنا" أكد أن المهنيين أصبحوا يستغربون استهدافهم من طرف الطائشين والمخمورين ، وأصبح تكسير زجاج سياراتهم عادة ألفها هؤلاء "المقرقبين" ، حيث طالب ذات النقابي بتشديد الخناق على المعتدين ومعاقبتهم بأقصى العقوبات الحبسية حتى يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه الاعتداء على ملك الغير وتخريب ممتلكات الأشخاص .