بعد الضجة التي أثارها حضور مجندة و راقصة إسرائيلية في مهرجان بطنجة، قام مهرجان سينما المرأة بمدينة سلا باستضافة مخرجة إسرائيلية، وهو الأمر الذي يؤكد وجود عملية اختراق جديدة في مجال التطبيع مع الكيان الصهيوني، وفق تعبير " مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين". و قالت المجموعة عبر بيان صادر عنها، أن من سمتهم ب"خدام التطبيع في المغرب، مصرون على استفزاز شعور الشعب المغربي ومواقفه الثابتة من الكيان الصهيوني باستضافة ممثليه وحاملي جنسيته والاحتفاء بهم في فعاليات مختلفة". ودعت مجموعة العمل الشعب المغربي إلى اليقظة والتعبئة للتصدي لمخططات اختراق العقل والوجدان الجماعي للمغاربة وتبرير التطبيع الصهيوني، حسب تعبير البيان. وكانت الجبهة الاجتماعية الديمقراطية للدفاع عن الحقوق والحريات، قد دعت إلى وقفة احتجاجية أمام سينما ملكي بسلا اليوم الخميس، احتجاجا على تنامي مختلف اشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني وعلى تأطير الاسرائيلية سيمون بيتون لندوة في المهرجان الدولي لسينما المرأة.