أثارت فتاة ترتدي النقاب على وجهها ولباسا قصيرا يظهر ساقيها شبه العارية في مهرجان “البولفار” الشبابي في مدينة الدارالبيضاء، استغراب الحاضرين. وتباينت الأراء بخصوص لباس الفتاة، ففي الوقت الذي اعتبرها البعض اختيارا شخصيا وأنها تمارس حريتها الشخصية، اعتبرها آخرون شكلا من أشكال الاحتجاج السياسي، وتعبيرا ثقافيا على الأزمة التي تعيشها المرأة في المجتمعات المسلمة، ومنهم من اعتبرها إهانة للدين الإسلامي واستخفاف بالنقاب. ولم يتم التعرف حتى الآن على صاحبة الإطلالة الغريبة، لكن الجدل بدأ حولها على مواقع التواصل الاجتماعي.