أنهى المنتخب المغربي لكرة السلة بطولة إفريقيا للأمم (أفروباسكيت 2017) في المركز الرابع بعد تعثره أمام نظيره السنيغالي بحصة (73-62) في اللقاء الترتيبي الذي جمع بينهما اليوم السبت برادس. وسبق للمنتخب السنيغالي الذي خرج في الدور نصف النهائي بخسارته أمام نظيره النيجيري (71-76) التتويج بخمسة ألقاب إفريقية سنوات 1968 و1972 و1978 و1980 و1997. وقال سعيد البوزيدي مدرب المنتخب المغربي لكرة السلة إن حصول منتخب أسود الاطلس على المركز الرابع للنسخة 29 ل(الأفروبسكيت) يعد قفزة نوعية مقارنة بالطبعة الفارطة التي اكتفى خلالها بالمرتبة 13 مبينا أن هذا التطور تزامن مع تحسن المردود الفني رغم العوائق التي اعترضت الفريق خلال هذه الدورة. وأوضح البوزيدي في تصريح صحافي بعد مباراة الترتيب "أن المنتخب المغربي كان قادرا على بلوغ الأفضل والتأهل للدور النهائي لولا بعض الجزئيات، لكن الأهم هو أن العناصر الوطنية قدمت كل ما لديها من إمكانيات لتشريف السلة المغربية". وقال البوزيدي "لقد حاولنا اليوم الدفاع عن حظوظنا للمراهنة على المركز الثالث إلا أن الإرهاق أثر سلبا على أداء اللاعبين أمام منافس قوي". وأضاف مدرب المنتخب الوطني أن الأدوار المتقدمة في بطولة قوية مثل (الأفروبسكيت) تتطلب جاهزية عالية على جميع المستويات ولا مجال فيها للارتجال خاصة في فترة التحضيرات، مشيرا إلى "عامل التعب بسبب التوجه إلى السنيغال لخوض غمار الدور الأول ثم الانتقال إلى تونس انطلاقا من الدور ربع النهائي ومع ذلك فقد تمكنا من التواجد في المربع الذهبي ضمن منتخبات ذات تقاليد عريقة في المسابقة على غرار تونس ونيجيريا والسنيغال وهي جميعها متعودة على خوض الأدوار الأولى في مختلف المواعيد القارية". واعتبر البوزيدي أن "أداء المنتخب المغربي يبقى قابلا للتطور في الاستحقاقات القادمة خاصة باسترجاع خدمات بعض اللاعبين ذوي الخبرة الذين تغيبوا عن موعد تونس ومنهم عناصر تمارس في بعض البطولات الأوروبية. يذكر أن المنتخب المغربي لكرة السلة تعثر أمام نظيرة التونسي في مباراة، دور نصف النهائي لبطولة أمم افريقيا (أفروباسكيت 2017)، التي جرت أمس الجمعة بحصة 60 مقابل 52. وكان المنتخب المغربي قد تأهل إلى دور نصف نهائي من هذه البطولة الإفريقية بعد فوزه على نظيره المصري بحصة 66 مقابل 62 أول أمس الخميس.