صادق أعضاء المجلس الإقليمي للفقيه بن صالح خلال دورته العادية، التي انعقدت مؤخرا بمقر عمالة الإقليم ، بالإجماع على مشروع الميزانية الإقليمية برسم السنة المالية 2018 ، والتي تبلغ أزيد من 24 مليون درهم. و وافق أعضاء المجلس خلال هذه الدورة، التي ترأسها رئيس المجلس كمال محفوظ بحضور عامل إقليم الفقيه بن صالح محمد قرناشي ، بالإجماع على برمجة فائض مداخيل الجزء الأول من الميزانية برسم السنة المالية المقبلة ، والذي يبلغ أزيد من ثلاثة ملايين درهم. وتمت برمجة هذا الفائض في اقتناء عتاد وآثاث المكتب ، والعتاد التقني ، وأجهزة معلوماتية ، وتسديد دين، ومساهمة المجلس الإقليمي في إحداث مسابح بالجماعات التابعة للإقليم، ودفعات لفائدة الصندوق الوطني للعمل الثقافي التابع لوزارة الثقافة والاتصال لترميم وصيانة وتثمين القصبة الزيدانية بجماعة خلفية. وبالمناسبة، صادق المجلس على مشروع اتفاقية شراكة تجمع المجلس الإقليمي والجماعة الترابية لأحد بوموسى لتفويت شبكة الماء الصالح للشرب لفائدة دواوير أولاد امبارك وأولاد بركات أولاد محمد وأولاد عيسى المركز لفائدة جماعة أحد بوموسى بناء على مبدأ الشراكة والتعاون في ما بين الجماعات الترابية. كما صادق أعضاء المجلس على اتفاقية شراكة وتعاون تجمع المجلس الاقليمي و وزارة الثقافة والاتصال والجماعة الترابية الخلفية من أجل ترميم وصيانة وتثمين القصبة الزيدانية بالجماعة. وتهدف هذه الاتفاقية إلى تحديد الاطار العام للتعاون بين هذه الأطراف في مجال صيانة وتثمين القصبة من أجل ترميمها وإعادة الاعتبار إليها ودمجها في البرامج الثقافية والمخططات التنموية ومشاريع التهيئة العمرانية والسياحية والأوراش المهيكلة باعتبارها إرثا تراثيا متميزا على الصعيدين الوطني والمحلي. وعرفت هذه الدورة، تقديم عروض من طرف رؤساء المصالح الخارجية المختصة همت الإجراءات المتخذة لإنجاح الدخول المدرسي 2017-2018 ، وكذا الاستعدادات والإجراءات المتخذة برسم الموسم الفلاحي للسنة الجارية ، وتقديم التقرير الإخباري حول أنشطة رئاسة المجلس بين الدورتين، وانتداب عضو بالمجلس الاقليمي لدى اللجان الفرعية للمجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال- خنيفرة ، فيما تم إلغاء الاتفاقية النموذجية بين مجلس جهة بني ملال-خنيفرة والجماعات الترابية بالجهة (المجلس الإقليمي للفقيه بن صالح) حول التكوين المستمر.