بعد الضجة التي خلفها الفيديو الصادم الذي انتشر في اليومين الماضيين والذي يوثق لحادثة اعتداء خطيرة بالسلاح الأبيض على أحد الأشخاص تزامنا مع احتفالات بوجلود، قدمت مصادر أمنية رسمية روايتها لما وقع نافية ما قيل حول تعرض الضحية للذبح على شاكلة ما يقع بالأراضي الخاضعة لسيطرة داعش. المصدر الأمني نفى تماما ما تداوله بعض المواقع الإلكترونية من أخبار تشير إلى "تسجيل جريمة قتل بحي القدس بأكادير، صبيحة اليوم الثلاثاء، راح ضحيتها شاب تم ذبحه من طرف شخص آخر، إثر مشاداة كلامية بينهما. وأكد المصدر أن الواقعة تتعلق بتبادل الضرب والجرح بين شخصين كانا تحت تأثير السكر وبعض المشاركين في طقوس "بوجلود"، بعدما نشب خلاف بين الطرفين، حيث أصيب على إثرها 03 أشخاص بجروح، تم نقلهم إلى المستشفى قصد تلقي العلاج، دون تسجيل أية حالة وفاة في صفوف المتعاركين. وشدد المصدر على أنه تم اعتقال المشتبه فيه الأول ووضعه تحت تدبير الحراسة النظرية من أجل السكر العلني البين والضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض، كما فتحت بحثا تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد جميع ملابسات هذه القضية.