واصلت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي لحد السوالم، وعناصر المركز القضائي بسرية برشيد، صبيحة أول الجمعة 1 شتنبر 2017، أبحاثها وتحرياتها من أجل فك لغز جريمة قتل رجل ستيني داخل منزله بدوار الخلايف بالسوالم الطريفية . ووفق مصادر "أخبارنا" أن الضحية المسمى"م.ع" البالغ من العمر 66 سنة، ينحدر من مدينة الدارالبيضاء، يملك سكنا ثانويا بدوار الخلايف بجماعة السوالم الطريفية، حيث قصده يوم الخميس 31 غشت 2017، من أجل تفقده وبعد انقطاع اتصالاته الهاتفية بأفراد عائلته، قاموا بالبحث عنه بمنزل العائلة بدوار الخلايف، حيث وجدوا باب المنزل موصدا وسيارة مركونة أمام باب المنزل، وقد ظنوا بأن والدهم ذهب مع أحد من أصدقائه، إلا أن تزامن اختفائه بمناسبة عيد الأضحى ولد عندهم قناعة بأن يكون قد أصابه مكروه، فتقدموا صبيحة يوم عيد الأضحى إلى مركز الدرك الملكي بحد السوالم، من أجل وضع شكاية مباشرة باختفاء والدهم وطلبوا تدخل رجال الدرك الملكي من أجل تفتيش منزل العائلة والبحث عن والدهم، لتنتقل على إثر ذلك دورية دركية من المركز الترابي لحد السوالم، إلى منزل العائلة بدوار الخلايف، حيث تم العثور على الضحية مدرجا في دمائه بإحدى الغرف المنزل ويحمل جرحا غائرا على مستوى الرأس وقد فارق الحياة. وبعد المعاينة الأولية بمنزل الضحية لم يجد رجال الدرك الملكي أي أثر للكسر أو سرقة بعض الأغراض المتواجدة بالمنزل، مما يدل على أن منفذ جريمة القتل لم يكن هدفه السرقة، وقد تم نقل جثة الضحية إلى مشرحة الرحمة بالبيضاء، من أجل إخضاعها للتشريح لفائدة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة لدى إستئنافية سطات. في المقابل فتحت الضابطة القضائية للدرك الملكي بحثا في القضية، استهلته بالاستماع إلى أفراد عائلة الهالك، فيما يواصل درك الملكي للمركز القضائي سرية برشيد ، أبحاثهم وتحرياتهم من أجل فك لغز جريمة القتل، والوصول إلى الجاني أو الجناة.