تعرضت شاحنة لنقل مستخدمي إحدى الشركات المتواجدة بالحي الصناعي بجماعة النواصر، بعدما كانوا متوجهين صوب مقر عملهم، حيث عاشوا لحظات من الخوف والهلع إثر تعرض الحافلة التي كانوا على متنها لاعتداء من طرف أربعة أشخاص يمتطون دراجتين ناريتين ومدججين بأسلحة بيضاء . ووفق مصادر"أخبارنا"، تعود وقائع الحادث نهاية الاسبوع الماضي، عندما انطلقت حافلة نقل المستخدمين من مدينة الدارالبيضاء متوجهة إلى إحدى الشركات المتواجدة بجماعة النواصر. وعند مرور السائق بمشروع المسيرة بالدروة إقليمبرشيد، انعطف يسارا من أجل إركاب بعض المستخدمين، وإذا بالسائق يفاجأ بأربعة أشخاص يعترضون طريق الحافلة ويقطعون الطريق بوضع الأحجار والأخشاب، مشهرين أسلحتهم البيضاء في وجه سائق الحافلة و محاولين الصعود للحافلة لسطو على ممتلكات ركابها. وخلق الحادث حالة من الذعر والهلع وسط ركاب الحافلة، حيث تعالى صراخ النساء من شدة الخوف والهلع، ليتمكن السائق من الفرار بعدما وجهوا عدة ضربات في الزجاج الأمامي للحافلة، بواسطة رشقات بالحجارة والسلاح الأبيض تسببت في تكسيره، بعدما فر متجها صوب مقر المركز الترابي للدرك الملكي بالدروة، من أجل تسجيل شكاية في موضوع الإعتداء و البحث في الموضوع وتقديم الجناة للعدالة . ورغم كل المجهودات المبذولة من طرف رجال الدرك الملكي، والتي تعمل جاهدة ليل نهار من أجل استثباب الأمن والأمان بين صفوف المواطنين، ومحاربة الجريمة وقطع دابر المجرمين، رغم قلة عناصرهم وفي ظل غياب الوسائل اللوجيستيكية، لتحقيق مزيد من المردودية والعطاء الكبيرين على المستوى الأمني عكس السلطات الإقليمية بمدينة برشيد التي لم تحرك ساكنا باتجاه مطالب سكان مدينة الدروة بالتعجيل بفتح مفوضية للأمن الوطني مما حذا بمجموعة من فعاليات المجتمع المدني بالمدينة خوض عدة أشكال احتجاجية منها القيام بوقفات لإشعار المسؤولين بالمدينة بخطورة الوضع الذي يستدعي التدخل في أقرب وقت.