لقيت طفلة صغيرة مصرعها غرقا بشاطئ "سيدي بولفضايل" أمس الأربعاء حينما كانت تسبح رفقة أسرتها الصغيرة قبل أن تجرفها الأمواج والتيار القوي إلى عمق البحر وتختفي في مشهد مأسوي جعل الكل مذهولا وحبيس الأنفاس. وأكد شاهد عيان في إتصال هاتفي مع "أخبارنا المغربية" أن الطفلة ربما لم تكن تعرف السباحة وكانت برفقة أبويها وفي غفلة منهما دخلت إلى مكان غير مسموح فيه بالسباحة لمن هم في مثل عمرها بفعل عمقه الذي قد يتجاوز قامتها الصغيرة ما جعلها تنجرف وتختفي عن الأنظار. وأضاف ذات المتحدث أن الهالكة تنحدر من دوار "أفنتار" التابع للنفود الترابي لجماعة ماسة إقليم اشتوكة ايت بها. هذا وفور علمها بالحادث هرعت مصالح الوقاية المدنية ورجال الدرك الملكي لعين المكان حيث جرى تمشيط الشاطئ بخثا عن جثة الهالكة التي لم يتم العثور عليها بعد فيما فتحت مصالح الدرك الملكي تحقيقا لمعرفة حيثيات وملابسات الحادث.