نظم بالعاصمة الماليزية كوالالمبور ما بين 26 يوليوز إلى غاية 28 من عام 2017، مؤتمر "العلماء العالمي" الأول، الذي أشرفت عليه "منظمة الطرق الصوفية المعتبرة ماليزيا"، تحت شعار "الإسلام دين السلام". وشارك في المؤتمر علماء وأكاديميون وباحثون من أكثر من 30 دولة إسلامية، تطرقوا لمعالجة ظاهرة التطرف الفكري المنسوب إلى الدين الإسلامي وإعطاء بعض الحلول الممكنة من خلال ورقات علمية محكمة. أما من المغرب فشارك عدد من الباحثين بأوراق بحثية، وهم: الدكتورة كريمة بوعمري التي قدمت عرضا بعنوان: ''دور الصوفية في ترسيخ قيم السلام"، والدكتور خالد زهري الذي قدم عرضا بعنوان: ''الطرق الصوفية المغربية ودورها الحضاري في إحياء المعرفة"، والدكتور محمد الهاطي الذي كان بحثه بعنوان: ''مستقبل التربية على القيم نحو الرؤية الإسلامية المؤسسة على قيم الفطرة"، والدكتور عزيز الكبيطي الذي ألقى عرضا بعنوان: ''أسس الفكر الضال ودور العلماء العاملين في التصحيح"، والدكتور عدنان زُهار الذي ألقى عرضا بعنوان: ''الثوابت الأربعة الرابطة بين السلم والإسلام، من خلال النموذج المغربي"، والأستاذة مليكة أزعوم التي قدمت عرضا بعنوان: "الإسلام دين السلام والرحمة والتسامح"، والأستاذ الشيخ أحمد بن إدريس بوخريص في موضوع: ''عظمة العلم والعلماء". وحسب تصريحات للموقع، لم يشهد المؤتمر أي مشاركة مغربية أخرى، خلافا لما تداولته بعض المواقع الإخبارية التي نشرت بأن عميد إحدى الكليات المغربية ألقى ورقة خلال المؤتمر، وهو ما يخالف الحقيقة.