خلقت صورة التقطت أثناء الملتقى الوطني لشبيبة العدالة والتنمية الذي ينظم بفاس، لعبد الإله بنكيران ، أمين عام الحزب، و هو محاط بعدد من الأشخاص الذين يرغبون في التقاط صور معه ، و جلوس سعد الدين العثماني رئيس الحكومة الى جنبه دون أن يكترث اليه أحد ، (خلقت )ردود فعل مختلفة بين رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ما بين ساخر و منتقد ، حيث اعتبر البعض أن بنكيران غادر الحكومة مرفوع الرأس بسبب مواقفه في مفاوضات تشكيل الحكومة، بالمقابل سخر نشطاء الفايسبوك من العثماني معتبرين أن صورته اهتزت بشكل كبير لدى البيجيديين الذين يتهموه بالخنوع وخيانة بنكيران ومبادئ الحزب. و في هذا الصدد، كتب الصحافي محجوب فريات، تعليقا ساخرا على الصورة ، قال ليه " منين طلع فريق جمعية الحليب للقسم الاول شرا واحد اللاعب سبليوني سميتو اكوسطا كان هداف مزيان، او فالتداريب ديما الدراري تيتزاحمو باش اتصورو معاه. واحد النهار كلشي تجمع عليه او كان حداه واحد المدافع متواضع سميتو البركة حتا واحد ما سوق ليه.. ناض واحد من الجمهور غوت على الدراري: والله الا حشومة عليكم غير شي واحد اتصور مع البركة ادير ليه خاطرو ".