لفظ طفل يبلغ من العمر تسع سنوات أنفاسه يوم أمس الثلاثاء؛ بعد غرقه بأحد الفنادق المصنفة بمدينة أكادير وحسب شهود عيان حضروا للواقعة فإن الهالك كان رفقة أسرته التي جاءت من مدينة آسفيلأكادير لقضاء عطلة الصيف والإستمتاع بجمالية المدينة، إلا أن عطلتهم تحولت إلى فاجعة وصدمة كبيرة بعد أن غرق فلذة كبدهم بمسبح الفندق الذي يقيمان فيه إثر قيامه بالسباحة في مسبح خاص بالكبار يبلغ عمقه متر وستين سنتميتر في غفلة منهم . هذا ورغم محاولة إنقاذه من طرف معلم السباحة الذي جاء متأخرا إلا أن القدر شاء أن يفارق الحياة مخلفا صدمة كبيرة لدى أسرته وكذا نزلاء الفندق الذين عاينوا الحادث. ومن جانبها حضرت السلطات الأمنية الى عين المكان وقامت بفتح تحقيق لمعرفة حيثيات وملابسات الحادث.