عاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجدداً اليوم الخميس، إلى الكلام عن زيارته الأخيرة إلى فرنسا، مشدداً على أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يحب أن يمسك يده، ومعتبراً أن برج إيفل لم يجمع قبلاً حشداً كبيراً مثل ذلك الذي تجمع لدى تناوله طعام العشاء في أحد مطاعم البرج. وقال ترامب في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" إن ماكرون "شخص ممتاز، ذكي وقوي، ويحب أن يمسك يدي" مضيفاً أن "الناس لا يدركون إلى أي حد يحب أن يمسك بيدي. والأمر جيد". وتابع ترامب: "بالفعل إنه شخص جيد. إنه عنيد لكن عليه أن يكون كذلك. أعتقد بأنه سيكون رئيساً ممتازاً لفرنسا. لكنه يحب أن يمسك يدي". وكان ترامب حضر العرض العسكري في الشانزليزيه في باريس بمناسبة العيد الوطني في ال14 من يوليو (تموز) الذي تزامن هذه السنة مع مرور مئة عام على دخول الولاياتالمتحدة الحرب العالمية الأولى إلى جانب الحلفاء. وقال ترامب إنه "تفاجأ" بتلقيه هذه الدعوة بعد قراره الانسحاب من اتفاقية باريس حول المناخ التي وقعتها 195 دولة عام 2014. عن العرض العسكري قال ترامب، إنه كان "أحد أجمل العروض" التي شاهدها، مضيفاً "علينا أن نقوم بعرض مماثل على جادة بنسلفانيا" في واشنطن بين مقر الكونغرس والبيت الأبيض. وتابع مواصلاً كلامه عن العرض: "الأمر لم يكن أمراً عادياً على الإطلاق. ربما كانت هناك نحو 200 طائرة فوق رؤوسنا". وعن العشاء بين الرئيسين مع زوجتيهما في مطعم في برج إيفل، قال ترامب: "في تاريخ برج إيفل لم تشهد الباحة أمامه قبلاً احتفالاً" يوازي ما حصل لدى تناولهم طعام العشاء، مضيفاً "كان هناك آلاف وآلاف الأشخاص، لأنهم سمعوا بأننا نتناول طعام العشاء هناك" قبل أن يتطرق إلى زيارته إلى قبر نابليون. وتابع "لقد انتهى نابليون بشكل لم يكن جيداً. كم مرة أنقذت الأحوال الجوية روسيا؟" في إشارة إلى هزيمة جيش نابليون أمام الجيش الروسي، قبل أن يضيف "الأمر نفسه حصل مع هتلر، ذهبوا إلى هناك وتدنت الحرارة إلى ما دون 35 درجة تحت الصفر، فكانت نهاية الجيش النازي".