نشرت الناشطة بحراك الريف نوال بنعيسى الملقبة ب"الزفزافية" شريط فيديو جديد تعبئ فيه للمسيرة المزمع تنظيمها بمدينة الحسيمة يوم 20 يوليوز الجاري، والمرتقب أن تشهد مشاركة واسعة. و قالت نوال :"هناك محطة نضالية ستكون بإذن الله تاريخية، وكما عهِدنا العالم بحضارية احتجاجاتنا ففي محطتنا القادمة يوم 20 يوليوز التي سطرها الصنديد البطل ناصر الزفزافي بمعية الجماهير الشعبية، يجب أن تكون سلمية"، مضيفة " أقول لشبابنا نعلم أننا نعاني من الترهيب والتخويف وألفاظ نابية في الشوارع لكن يجب ضبط النفس، بعدم الإكتراث للإستفزازات، لأنا منتصرون مهما حدث ومهما يحدث، والحراك منتصر لأننا راقون حضاريون وسلمون، والضعيف هو من يستعمل العنف". و أضافت بنعيسى في نفس الشريط الذي بثته على صفحتها بالفايسبوك “نعاني من مقاربة أمنية رهيبة لأننا خرجنا منذ 8 أشهر نطالب بأبسط الحقوق، لكن الدولة أثبتت أنها فاشلة وواجهتنا باعتقالات واختطافات وعنفت النساء”، مردفة أنه “عيب وعار في 2017 ومازلنا نطالب بجامعة ومستشفى ومناصب شغل لشبابينا”، معتبرة ان ” الحراك اسقط قناع الدولة وأزال عنها جميع المساحيق”. وأشارت بنعيسى إلى أن “الزفزافي لن يُنسى مهما فعلوا ضده ومهما قالوا عنه، لأنه رمز للكفاح وفلضح الفساد والمفسدين”، مؤكدة أنه “لا يوجد سحب القوات الأمنية كما يشاع، وأن كل تجمع لستة أشخاص أو سبعة يفرق بالزرواطة”، مشددة على أن ” ما يروج مجرد شعارات لإعلامهم وأن الواقع جد مؤسف والمواطنون يعانون من المقاربة الأمنية”، وزادت ” ولكن نهجنا هو السلمية والدولة خسرت بينما نحن انتصرنا مهما يحدث”.