في إطار ردود الأفعال المستنكرة لترسيب شريط الفيديو الذي ظهر من خلاله قائد حراك الريف في وضع حاط لكرامته وهو يكشف تفاصيل جسده حتى يفهم للمتلقي أنه لم يتعرض للتعذيب كما كشفت هيئة دفاعه ، نشر الإعلامية البارزة فاطمة الإفريقي ، تدوينة مثيرة جدا عبر حسابها على الفيسبوك ، قالت فيها : " إذا ما شاهدتُ غدا صورةَ لناصر الزفزافي يحرق هو أيضا جواز السفر ، سأعذرهُ.." قبل أن تواصل تدوينتها بالقول : " إذا ضاق بعض أهل الريف مع توالي إهانات أبناءهم وطالبوا يوما باللجوء أو بالانفصال ، قد أعذرهم ..". وشددت الإفريقي على أن : " التعذيب ليس بالضرورة أثراً على الجسد ، قد يكون جرحاً غائراً في الكرامة .."، مؤكدة على أن : " التطرّف وغضب الشعوب لا يفجرهما الجوع ، بل تفجرهما الإهانة ".