تطرق صحيفة أخبار اليوم ، لمقال لمدير المخابرات الأسبانية السابق، خورخي ديسكيار، الذي كان سفيرا معتمدا لبلاده في الرباط ما بين 1997 و2001، و الذي هاجم فيه طريقة معالجة السلطات المغربية لحراك الريف. وقال ديسكارا في المقال الذي نشره موقع "رأي مالقة" إن "استجابة الملك محمد السادس، في عام 2011 لمطالب مظاهرات الربيع العربي كانت تنطوي على حكمة كبيرة، في المقابل أدت الاستجابة المتخبطة والخرقاء للحكومة إلى الكثير من الضرر"، حسب الصحيفة. وأكد المسؤول السابق عن المخابرات الإسبانية أن إسبانيا ترغب في أن تجد "الصدمات الحالية في الريف طريقا للحل عبر قنوات الحوار، لأن الوضع الحالي يضعف جارنا الجنوبي، وهو وضع لا يناسبنا على الإطلاق". واستدرك ديسكارا قائلا: "لا أريد القول إن المغرب ليس بلدا قويا، لكنه يعتمد على شخص واحد، وهذه الضربات لا تساعد كثيرا. إن الجواب ليس في القمع، وإنما في تعزيز الديمقراطية والتنمية. على السلطات أن تبذل جهدا لتنمية أكبر وديمقراطية أكثر".