عاشت مدينة الرماني صبيحة هذا اليوم على وقع مسيرة احتجاجية حاشدة، انتهت بوقفة أمام مركز الدرك الملكي ، تنديدا بالطريقة التي تم بها التحقيق في قضية مقتل المواطن رشيد الروحي بعد شجار عنيف شهد دوار أيت حمو الصغير بجماعة مرشوش يوم 14 يونيو 2017 أحداثه ، بعد أن تبادلت عائلتا الروحي عبد الله وأحمد داني الضرب والجرح بالسلاح الأبيض والسلاح الناري بسبب خلاف حول أرض ، نتج عن ذلك وفاة الروحي رشيد يومه الجمعة 23 يونيو 2017 بالمستشفى الإقليمي لمدينة الخميسات متأثرا بجروحه. وبحسب بعض المصادر المحلية فإن سبب هذه المسيرة والوقفة الاحتجاجية التي نظمتها ساكنة الرماني صبيحة اليوم ، هو إقدام الضابطة القضائية للدرك الملكي بالرماني على اعتقال والد الضحية ، في وقت لم يتم اعتقال أي فرد من عائلة أحمد داني ، رغم مقتل الضحية رشيد الروحي ، الشيء الذي أغضب عائلته وأفرادا من قبيلته وأصدقائه ، و دفعهم إلى الخروج للاحتجاج أمام المركز القضائي للدرك الملكي بالرماني منددين بالتحقيق غير العادل الذي شهده هذا الملف ، مطالبين في الوقت ذاته وزير العدل بضرورة بفتح تحقيق نزيه حول هذا الحادث والطريقة التي أنجزت بها المحضر، التي أغفلت الضرب والجرح الذي تعرض له عبد الله الروحي والد الضحية بواسطة سلسلة حديدية أمام أنظار رجال الدرك بالمستشفى المحلي للرماني. هذا و قد تدخل رجال السلطة بالرماني بمعية قائد المركز الترابي للدرك من أجل امتصاص غضب المحتجين ، مؤكدين أن التحقيق سيأخذ مجراه السليم، وأنه سيتم القبض على مقترفي هذه الأفعال والمتسببين في مقتل رشيد الروحي ،و كذا شقيقه محمد الذي يعيش حاليا وضعا حرجا جدا بمستشفى ابن سينا بالرباط ، بعد أن تعرض بدوره لعملية ذبح خطيرة.