بدأت قضية معتقلي "حراك الريف" تأخذ أبعادا دولية، حيث أطلق ناشطون مغاربة، عريضة توقيعات إلكترونية للمطالبة بإطلاق سراحهم ، سترفع للمفوضية الأوروبية و الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والحكومة الإسبانية. العريضة التي تحمل اسم "Le Rif ensanglanté par l'état Marocain, interpellations et enlèvement sans motifs" أي "الريف يستنزف من قبل الدولة المغربية، اعتقالات وتوقيفات دون مبررات"، جمعت لحد الساعة حوالي 3800 توقيع ساعات قليلة بعد إطلاقها على "المنصة العالمية من أجل التغيير". و جاء في الرسالة المرفقة بالعريضة " إن الدولة المغربية قامت منذ الجمعة 27 ماي الجاري، بإلقاء القبض على المحتجين الشباب دون "احترامللقوانين، مثل إبلاغ أحد أقارب بخبر إلقاء القبض عليه أو تقديم مذكرة اعتقال، فخلال 4 أيام سوداء شهدت عمليات اعتقال واسعة، حيث لا زالت عدة أسر تجهل مكان تواجد أو احتجاز أبنائها". "جاء ذلك بعد أن استمرت الاحتجاجات لمدة 7 أشهر، حافظ فيها المتظاهرون على سلميتهم وأصروا أن الريف جزء من المغرب، رافضين كل الاتهامات بالانفصال والتمويل الخارجي، وقد أظهرت شرائط الفيديو التي بثت على مواقع التواصل الاجتماعي، أن 99 بالمائة منهم موافقون على أن يكون ناصر الزفزافي قائدهم وممثل حراكهم"، تضيف ذات الرسالة .