كشفت مصادر محلية لموقع أخبارنا عن معطيات جديدة تهم جريمة القتل البشعة التي هزت مدينة فاس وراح ضحيتها حارس قيسارية على يد 3 مهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء. مصادرنا قالت أن العصابة التي نفذت العملية قدمت من مدينة أخرى، إذ تعمل على سرقة المحلات التجارية التي تبيع الأدوات الالكترونية وسبق لها أن نفذت جرائم سرقة بكل من الرباط والدار البيضاء وربما مناطق أخرى. هذا وقد تم اعتقال المجرمين اعتمادا على الصور التي التقطتها كاميرات المراقبة ، إذ كانوا بصدد مغادرة فاس نحو وجهة مجهولة. هذا وقالت ذات المصادر أن الجريمة شكلت ضربة قوية للمهاجرين الأفارقة المسالمين الذين كانوا يستجدون المارة في الملتقيات أو يبحثون عن عمل بسيط يسدون به رمقهم، حيث فضل العديد منهم الاختفاء عن الأنظار في الوقت الحالي إلى أن يخف الغضب الشعبي.