تصاعد مقلق في وتيرة الحرائق المنزلية التي باتت الشواحن الصينية المقلدة سببا لها بالمغرب والتي خلفت خلال الأيام القليلة الماضية عددا من الحوادث المميتة بمجموعة من المدن. آخر فصول هذه الحرب الجديدة وقعت اليوم بحي مولاي رشيد بالدار البيضاء حيث كادت النيران أن تلتهم أجساد أفراد أسرة بأكملها لولا التدخل السريع للجيران الذين أخرجوا المصابين وتمكنوا من السيطرة على الحريق قبل أن يأتي على كامل البيت. وفور علمها بالحادث حلت بعين المكان المصالح المختصة مرفوقة بعناصر الوقاية المدنية، التي باشرت تحقيقا في الحادث تحت إشراف النيابة العامة المختصة.