تعيش ساحة مولاي المهدي "الخاصة" الكائنة وسط مدينة تطوان في هذه الأثناء على وقع مسيرة احتجاجية حاشدة ينظمها طلبة كلية العلوم بتطوان والمتضامنين معهم في قضية ما بات يعرف إعلاميا باسم "الجنس مقابل النقط". الطلبة المحتجون قرروا التصعيد من احتجاجاتهم ونقلها إلى خارج أسوار الحرم الجامعي هذه المرة وذلك بسبب ما دار خلال الجلسة الأولى للمجلس التأديبي والتي نفى فيها الأستاذ المتهم كل ما نسب إليه متهما أطرافا أخرى بفبركة المحادثات لتوريطه. هذا وحدد الطلبة المحتجون مطلبهم الأساسي في طرد أستاذ الرياضيات المتهم من الكلية متهمين العمادة بالتستر على الفساد. للإشارة فإن القضية ستشهد فصلا جديدا مطلع الأسبوع القادم بعد انعقاد الجلسة الثانية لمجلس التأديب والتي ستطلع على تقرير اللجنة العلمية التي شكلت للتأكد من صحة عملية نفخ النقط للطالبات الواردة أسماؤهم في المحادثات الساخنة.