دق حقوقيون ناقوس الخطر بخصوص استعمال البراز البشري كسماد في إحدى الضيعات الفلاحية بضواحي مدينة مراكش. وعلى إثر شكاية جرى توجيهها إلى عمالة إقليمشيشاوة تحركت السلطات المحلية من أجل البحث في الاتهامات الموجهة إلى صاحب الضيعة. و وفق مصادر يومية المساء، فقد انتقلت لجنة مكونة من جميع القطاعات المعنية إلى الضيعة المذكورة للقيام بعملية استطلاعية وقفت على وجود مخلفات الصرف الصحي، التي استعملت من أجل تخصيب التربة في الضيعة، وقررت تجميد تسويق المنتوجات الفلاحية للضيعة في انتظار صدور نتائج الخبرة التي من المقرر أن يقوم بها أحد المختبرات المعروفة للوقوف على نوع السماد المستعمل.