صرح برلماني مدينة سلا، أن حزب الأصالة والمعاصرة انتهى ويجب حله، لإنه حزب "البانضية" الذي تسبب في الاحتجاجات بعدة مغربية كالعيون وتازة وتاونات والحسيمة. وكان بن كيران بصدد تعليله للموقف الذي اتخذه برفض مشاركة حزبه في احتجاجات 20 فبراير الماضي بالمغرب، التي تمت الدعوة لها عبر "فيسبوك" وهو الموقف الذي أفضى إلى انسحاب ثلاثة أعضاء من الأمانة العامة للحزب. وقال بن كيران "أنا ملكي معتدل وسلمي" و"الشعب المغربي إذا فرط في الملكية سيدفع الثمن غاليا"، لأنه حقق الكثير من الإنجازات في عهدها يضيف زعيم الحزب المعارض. كما طالب بن كيران في سياق آخر بحل حزب الأصالة والمعاصرة وتقديم الاعتذار للشعب المغربي على ما تسبب له من أحداث أليمية في مدن العيون وتازة وتاونات والحسيمة معتبرا إلياس العماري القيادي بالحزب الأخير بطل هذه الأحداث المأساوية بامتياز. وتساءل زعيم الحزب ذي التوجه الإسلامي عن الجهة التي يستمد منها العماري "الفار"إلى فرنسا قوته، ليوجه الشتائم إلى عدد من الوزراء والولاة والعمال، بما فيهم الشرقي اضريس مدير مديرية الأمن الوطني. وفي حديثه عن فؤاد عالي الهمة مؤسس حزب الأصالة والمعاصرة الذي وصفه بن كيران ب"الحزب المنبوذ" الذي انتهت صلاحيته، قال زعيم الحزب المعارض إن الهمة رجل " مزيان"، لكنه عاد ووصفه بأنه "سرق حزب عبد الله القادري" وأنه كان وراء سجن 39 مسؤولا بالحسيمة، وأطاح بمنير الشرايبي والي مراكش السابق. وأضاف بن كيران أن عالي الهمة كاتب الدولة السابق في الداخلية،أخطأ لما أحاط نفسه بعدد من اليساريين المتطرفين الذين تجاوزهم الركب ويحاولون الوصول بسرعة إلى المناصب. وسجل الأمين العام لحزب العدالة والتنمية أن أي تعديل حكومي بدون العدالة والتنمية لن يكون تعديلا حقيقيا. ولم ينس بن كيران أن يقول أنه يرى في أفراد جماعة العدل والإحسان والسلفيين إخوانا له، يختلف معهم في بعض الأمور فقط. كما أعلن رفضه لمهرجان الداخلة، ودعوة المغني البريطاني إلتون جون إلى المغرب، ووصف "شاكيرا" التي ستشارك في مهرجان موازين في دورته القادمة ب"السلكوطة".