تناقلت مجموعة من الصفحات الفيسبوكية صورا لسيدة متشردة رفقة أبنائها وهي تنام في العراء بالقرب من جبل أكادير أوفلا0 وخلفت هذه الصور موجة من التعاطف والسخط والغضب في صفوف النشطاء الفيسبوكيين، حيث تناسلت التعليقات وردود الفعل التي وصفت بعضها حال هذه السيدة بما آلت إليه المدينة من تدهور وتردي في أوضاعها الإقتصادية والإجتماعية؛ وهذه الصورة ماهي إلا نموذج بسيط وصغير للتشرد والتيه الذي أصبحت ترقص على أنغامه الحزينة أكادير على حد تعليق أحد المتفاعلين مع هذه الصور؛ التي إنتشرت كانتشار النار في الهشيم وخلقت جدلا واسعا بين أوساط رواد موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" ومن جانب آخر ربط هؤلاء هذه الصور باندثار وغياب قيم التعاون والتآزر وإختفاءها داخل المجتمع؛ وتشتث الروابط الإجتماعية؛ وعدم قيام دور الإيواء والخيريات بالأدوار المنوطة بها من رعاية وتتبع مثل هذه الحالات الإنسانية المستعصية؛ وتقديم يد المساعدة لها0 ومن هذا المنطلق طلب المتفاعلون من الجهات الوصية والمحسنين إنقاد هذه السيدة من التشرد الذي تعيش في كنفه وتقديم المساعدة الإجتماعية لها وذلك بتوفير فضاء يؤويها ويقيها من لفحات وغدر الزمان؛ويفتح آفاق آخرى أكثر إتساعا لإبنائها الصغار؛ ويضمن لهم مستقبل مزهر؛ب عيدا عن دروب الشارع المظلمة 0