وجد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المعين، نفسه بين نارين: إستوزار إدريس لشكر، الذي قد يهدد بنسف أغلبيته الحكومية، ورفض حزبه "العدالة والتنمية" لهذا الإستوزار، والذي قد يهدد وحدة وتماسك الحزب. و قالت صحيفة الأحداث المغربية أن ما تسرب عن اجتماع "الأمانة العامة" لحزب "العدالة والتنمية" من كونه رفع "فيتو" في حق استوزار إدريس لشكر الذي يطمح إلى حمل حقيبة العدل في الحكومة المقبلة، أدى إلى تراشق إعلامي بين قيادات وأتباع الحزبين على مواصل التواصل الاجتماعي، معتبرة أن نيران هذا التراشق وضعت العثماني في موقع لا يحسد عليه.