أفادت مصادر ل"أخبارنا" أن حزب الاستقلال يعيش هذه الأيام غليانا كبيرا ، لاسيما بعد اعلان أمينه العام عن أربعة مناصب شاغرة باللجنة التنفيذية مكان كل من ياسمينة بادو وكريم غلاب وتوفيق احجيرة وكنزة الغالي. واعتبرت قيادات الاستقلال في بلاغ لها تم تداوله بين الاستقلاليين أن حميد شباط قام بخرق سافر للقانون باعتبار أن بادو وغلاب يتوفران على حكم قضائي يقضي بايقاف قرار المجلس الوطني الذي قرر توقيفهما ل9 أشهر ، أما توفيق احجيرة فلم يطرد نهائيا بل تم توقيفه لمدة محدودة ، وكنزة الغالي سفيرة المغرب بالشيلي لم تقدم استقالتها بعد ، وهو ما يخول للأربعة الرجوع لمناصبهما عكس ما دعى اليه شباط بأنها شاغرة. القيادات الاستقلالية والبالغ عددهم 14 قياديا وجهوا مدفعيتهم الثقيلة لحميد شباط واستنكروا اتخاذه للقرارات بشكل انفرادي ، وذكروه بكلام القيادي امحمد بوستة الذي قال أن شباط لا يصلح لقيادة الحزب. وبخصوص البلاغ الذي تم تداوله أكدت بعض المصادر الاستقلالية ل "أخبارنا" أنه بلاغ صحيح ، وأضاف أن قيادات الحزب ستتخذ خطوات تصعيدية ، وهذا ما ينذر بثورة داخل الميزان ضد حميد شباط.