وصفت الصحف الجزائرية خسارة رئيس اتحاد كرة القدم، محمد روراوة، في انتخابات المكتب التنفيذي للاتحاد الأفريقي "كاف" أمام فوزي لقجع ، بالمهينة ، خاصة أن المرشح المغربي حصل على 41 صوتاً، مقابل 7 أصوات لروراوة في الفترة الانتخابية الجديدة للمكتب التنفيذي التي تنتهي في 2021. و اتهمت صحيفة البلاد، الرئيس الحالي للاتحاد المصري لكرة القدم هاني أبو ريدة بتدبير "مؤامرة" للاطاحة بروراوة. و كتبت في هذا الصدد : "أكدت المصادر الإعلامية أن أبو ريدة كان ضمن الأعضاء الذين خططوا للإطاحة بعيسى حياتو، حيث طلب أبو ريدة من المغربي فوزي لقجع مساعدته في إنجاح الإطاحة بالعجوز الكاميروني عيسى حياتو ووعده في المقابل من ذلك بمنصب في اللجنة التنفيذية ل "كاف"، وذلك على حساب محمد روراوة". و اعتبرت صحيفة الشروق ، أن روراوة قضى على تواجد الجزائر في الهيئات الكروية القارية والدولية، حيث قالت "تلقت الكرة الجزائرية ضربة أخرى موجعة بعد فقدان رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم المنتهية عهدته محمد روراوة منصبه باللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم عقب خسارته "المهينة" في سباق الانتخابات أمام المغربي فوزي لقجع، ليقضي بذلك على التواجد الجزائري على مستوى الهيئة الأفريقية وحتى الدولية، وجاء ذلك نتيجة عدة أسباب أهمها إقصاءه للكفاءات التي كانت محيطة به، و"النرجسية" التي يتحلى بها والضبابية في التسيير، ما جعله يسقط في أخطاء تقديرية لا حصر لها، عجلت بسقوطه مكتفياً بمنصبه كنائب لرئيس الاتحاد العربي لكرة القدم، وعضوية اللجنة المالية في "فيفا".